الإيمان الأعمى بالعادات والتقاليد قد يسبب كوارث في المجتمعات،
لأسباب لا تعد ولا تحصى. لذلك على الشخص أن يميز بعقله طبيعة الإيمان الذي يريد أن يعتنقه.
كل شخص في العالم يكون لديه قناعاته الخاصة،
ولكن هناك فرق بين القناعة وبين الإيمان الأعمى بالمعتقد أو الفكرة.
فالقناعة هي مجرد فكرة ومن الممكن أن تكون قابل للتطور فيها، لأنها من الممكن أن تكون على خطأ،
أو تكون متجددة وتغيرها مع الوقت إلى فكرة مختلفة تمامًا. أما الإيمان الأعمى فهو تحول القناعة
إلى معتقد راسخ لن يستطيع شيء أو إنسان تغيره داخل عقل الإنسان.
وهذا الموضوع مهم جدًا لسبب بسيط، لأن حياة البشر الاجتماعية قائمة على فكرتي القناعات والمعتقدات.
والإيمان بالمعتقدات هو الذي يجعل المجتمع يسير في طريق النجاح والتطور،
أو يسير في طريق الانحدار والفشل مع الوقت، ليصير الشعب في قيعان البلاد النامية.
ولذلك في هذا المقال سنتكلم بطريقة وافرة عن فكرة الإيمان والمعتقد،
وكيفية تأثير الإيمان الأعمى بالمعتقدات المختلفة سواء الصالحة أو الغير صالحة على حياة البشر.
أيضًا سنتكلم عن كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يؤمنون بالمعتقدات بطريقة لا تحمل التفكير ولا العقلانية
بل طريقة تعتمد على الحفظ فقط دون فهم
تذكر قوله تعالى
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
==========================
الان يمكنك اضافه اي مقطع فيديو الى التعليقات
وايضا اضافة صور فقط ضع ربط الصور او المقطع الفيديو في التعليقات
==========================
آرائكم تسعدنا, لمتابعة التعليق حتى نرد عليك فقط ضع إشارة على إعلامي ...